أضرار العزلة على الصحة النفسية والجسدية

 العزلة والوحدة يمكن أن تتسبب بأذى كبير للصحة، العديد من الدراسات أظهرت هذا، مثلا، اكتشف بحث أن الوحدة تزيد من معدل الشيخوخة أكثر من التدخين، يمكن أن تزيد الوحدة من سرعة الشيخوخة بمقدار سنة و8 أشهر.

دراسة أخرى ذكرت أن التواصل الاجتماعي القوي يمكن أن يقلل من فرص الموت المبكر بنسبة 50%، والوحدة قد تتسبب في تدهور وظيفة المخ وتزيد فرص الإصابة بالخرف بمقدار 50% أيضًا.


البحوث أيضًا أظهرت أن الوحدة تزيد من مشكلات أداء المهام بنسبة 59%، وهناك دليل يظهر أن الوحدة أكثر خطورة من السمنة، إذ يُقارن تأثيرها بزيادة معدل الوفيات كما لو كان المرء يدخن 15 سيجارة يوميًا.

تحدث بحث في مؤتمر علم النفس الأميركي عام 2017 عن علاقة العزلة والوحدة بالمخاطر الصحية، وأكد الباحثون ذلك مع تقدم العمر.

الآثار النفسية للعزلة الاجتماعية

العزلة الاجتماعية تؤثر سلبًا على النفس، تُزيد من الاضطرابات النفسية وترفع خطر الاكتئاب والقلق.

وبالاضافة، الشعور بالعزلة يزيد الخوف والأفكار السلبية.

زيادة حدة الاضطرابات النفسية

دراسات حديثة تشير إلى تفاقم الاضطرابات مثل الفصام حين يكون الشخص معزول.

هذه الحالة تؤثر على الثقة بالنفس والنوم، وتزيد من مستويات الإجهاد.

زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق

العزلة تزيد من احتمال الاصابة بالاكتئاب وضعف معنوياتي حاد.

كما ترفع خطر الاصابة بالقلق العام وأعراضه الشديدة.

الشعور بالخوف والأفكار السلبية

العزلة قد تزيد الفزع والأفكار السوداء، في بعض الحالات، تنمو الأفكار السلبية لدرجة تفكير في الإيذاء الذاتي، خاصةً بين الشباب.

التأثيرات النفسية للعزلة تطال العديد من جوانب حياة الشخص، سلبياً وبشكل كبير، لذلك، يحتاج الشخص مساعدة احترافية للتغلب على تداعيات هذا العزل على صحته النفسية.

أضرار العزلة على الصحة النفسية والجسدية

الوحدة والعزلة يمكن أن تكون سيئة لصحتنا، تؤثر على عقولنا وأجسامنا بشكل كبير.

دراسة أظهرت أنها قد تسرع الشيخوخة، يمكنها أن تزيد من الأمراض مثل السرطان والسكتة الدماغية.

إذا شعرت بالوحدة، قد تعيش أطول، لكن يفيد التوقف عن التدخين أيضًا.

ضعف جهاز المناعة واضطراباته

الشعور بالوحدة قد يضعف المناعة، يجعلها أقل فاعلية.

أشخاص أقل اتصالاً يمكن أن ينتجوا أكثر هرمون إجهاد، هذا خطير لصحة قلوبنا وأوعيتنا الدموية.

الوحدة تؤثر سلبًا على المناعة، تؤدي لسوء نوم، ترفع فرص الإصابة بأمراض القلب والضغط الدموي.

اضطرابات في القلب والأوعية الدموية

العزلة تؤثر كثيرًا على القلب والأوعية، ترفع احتمالية النوبات القلبية والسكتات الدماقية.

التفكير السلبي يخلق خطورة أكبر، يمكن أن يحدث سرطان وخرف.

زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والزهايمر

العزلة تزيد خطر أمراض مثل السكتة الدماغية، الوحدة تدفع لخطر الخرف بشكل كبير.

لاقتراح دراسة: الشعور بالوحدة يرفع خطر الوفاة، مثل زيادة الوزن أو التدخين.

العوامل المساهمة في الشعور بالوحدة

الوحدة تُعتبر مشكلة كبيرة للكثير في وقتنا هذا، هناك العديد من الأسباب التي تنطوي، منها العزلة التي يختارها البعض والتأمل وحدهم.

العزلة الاختيارية والانطواء

يفضل البعض البقاء وحدة بسبب خجلهم أو خوفهم. هذا السلوك الذي يختاره يجعلهم أقل تفاعلاً مع الآخرين، تلك التصرفات هي مسببات تزيد من شعورهم بالوحدة.

نقص العلاقات الاجتماعية والأنشطة

عدم وجود أصدقاء أو مشاركة بأنشطة تجعل الشخص يشعر بالوحدة، القدرة على بناء علاقات صحية والمشاركة بأنشطة تخفف من الشعور بالوحدة.

طرق التغلب على الوحدة

الكثيرون يعانون من الوحدة والعزلة الاجتماعية، هذا يؤثر سلباً على كل من صحتهم النفسية والجسدية، ولكن هناك طرق مؤثرة لكسر هذا الجدار والحصول على حياة اجتماعية أفضل.

التواصل مع الأصدقاء والعائلة

الحديث مع الأصدقاء والعائلة مهم جداً، يعزز التواصل الاجتماعي العلاقات الشخصية ويرفع المزاج، يمكن الاتصال بهم عبر الهاتف أو عمل لقاءات شخصية.

الانضمام إلى النوادي والأنشطة الاجتماعية

ينصح الخبراء انضمامك لأندية وجمعيات تنظم أنشطة مختلفة، هذا يعزز من التواصل الاجتماعي ويفتح أبواب لعلاقات جديدة، يمكنك ممارسة الرياضة أو الانضمام لنادي كتب أو حتى العمل التطوعي.

العمل التطوعي وممارسة الهوايات

التطوع وممارسة الهوايات هامين للعثور على تواصل والتغلب على الوحدة، العمل التطوعي يجعلك جزء من المجتمع وينشط تفاعلك الاجتماعي، أما التحرك الذاتي عبر الهوايات، يرفع من المهارات ويعزز الثقة بالنفس.

في النهاية، الحفاظ على الاتصال والمشاركة في أنشطة مشتركة هي طريقة جيدة لتخفيف الوحدة، ويساهم تطوير استراتيجيات للتعامل مع الضغوط والقلق في التخلص منها.

الخلاصة

ختامًا، العزلة والوحدة تؤثر سلباً على صحتنا النفسية والجسدية، تزيد من خطر الاكتئاب والقلق. يمكن أن تؤثر على المناعة وتسبب مشاكل في القلب.

تضارب العزلة قللت من خطر الإصابة بسكتة دماغية والزهايمر، من المهم إيجاد طرق للتغلب على الوحدة، يمكن ذلك بالتواصل والانضمام لنشاطات اجتماعية وممارسة الهوايات.

الدراسات تكشف عن تأثير كبير للعزلة على الصحة، الشعور بالوحدة يزيد الإصابة بالاكتئاب والقلق، يتأثر نظام المناعة وتزيد الأمراض القلبية.

هكذا، من الضروري أن نكافح العزلة بالتواصل والمشاركة في الأنشطة، هذا يحمي صحتنا الجسدية والنفسية، إن الوقوف معاً في مواجهة العزلة يحسن من حياتنا.

ختاماً، التواصل مهم جداً لصحتنا، يجب علينا اهتمام بأنفسنا، الحياة الاجتماعية والنشاطات الهادفة تحمينا من آثار العزلة.

تعليقات